معلومات عامة


جمهورية مولدوفا هي احدى دول شرق القارة الاوربية قريبة على البحر الأسود وهي أرض الخصوبة وسحر الطبيعة وتعتبر أصغر دولة في أوروبا.

مولدوفا واحدة من الدول التي واجهت الكثير من المصاعب في تاريخها، سياسيا و اقتصاديا وطبيعيا. وبالرغم من ذلك، فقد حافظت مولدوفا على تماسكها الجغرافي والاجتماعي.

تتمتع مولدوفا بالمناظر الخلابة المتمثلة في المرتفعات الخضراء والقرى المكتسية باللون الأبيض، وبحيراتها الهادئة التي تتوسط حقول زهرة الشمس في مشهد رائع ويمتزج فيها سحر الطبيعة بالحياة الريفية الموغلة في البساطة.

وبما أن جمهورية مولدوفا كانت لفترة طويلة تحت حكم الاتحاد السوفيتي فإن اللغة الروسية منتشرة في البلاد جدا ولكن اللغة الرسمية في الدولة هي اللغة الرومانية أو المولدوفية. نسبة المتحدثين باللغة الرومانية والروسية متقاربة جدا.

الرباط التاريخي الوثيق بين رومانيا ومولدوفا أثر كثيرا على الثقافة المولدوفية، إلا أن الأثر الثقافي الذي تلا الحرب العالمية الثانية والمتمثل في الثقافة السوفيتية ترك آثاره العميقة في ثقافة مولدوفا الحديثة والتي نجدها في الأدب والمسرح والفن التشكيلي. وللثقافة التركية أثر كبير أيضا على مولدوفا.

نظام الحكم: جمهوري – برلماني .

تاريخ الاستقلال من الاتحاد السوفييتي: 27 أغسطس 1991م.

المساحة: 33843 كيلومتر مربع.

عدد السكان: ثلاث ملايين وخمسمائة ألف نسمة.

العملة الوطنية: لي مولدوفي ( الدولار = 19.5 لي، اليورو= 22 لي).

العاصمة :مدينة كيشيناو، وتعتبر اكبر مدينة في الجمهورية . يبلغ عدد سكانها حوالي 750 ألف نسمة. تقع كيشيناو في وسط مولدوفا على نهر بايك. وتعتبر كيشيناو مركز صناعي كبير لإنتاج المواد الغذائية ومعدات البناء.

ومن أهم المدن الأخرى في جمهورية مولدوفا هي  مدينة " اورهيويل فيشي " و تعرف عادة باسم " اورهي " القديمة و تحتفظ هذه المدينة بكل ما تبقى من الحضارات القديمة و بقايا العصور الوسطى من قلاع وحصون بنيت بواسطة مشاهير فرسان العصور الوسطى إضافة إلى مساجد و أضرحة و قصور بنيت في العصر المغولي و خاصة عام 1499م الذي شهد غزو التتار للمنطقة .

لا يمكن اعتبار مولدوفا بلد سياحي من الطراز الأول، لكن يمكن القول انها بلد يستحق الزيارة، لما فيها من خليط وتنوع ثقافات وتمازج أعراق.

في العادة تصور وسائل الاعلام مولدوفا على أنها بلد فقير من الناحية الاقتصادية، ولكن ما تجده من بذخ ورفاهية ومباني وسيارات فارهة في عاصمتها كيشيناو يدعوك للدهشة والتفكير في صحة تصريحات الاعلام.

والمهم هو أن البلد يعيش في أمان، وسكان مولدوفا يحترمون الأجانب، ولا يجدون في العرب أي عنصر غريب أو مستهجن، وعلى المسافر اليها أن يتبع المثل الشعبي الذي يقول: يا غريب كن أديب، وأن يتصرف بشكل طبيعي.

الإقتصاد والاستثمار: يمكن القول أن في مولدوفا توجد فرص استثمارية ممتازة وخاصة في القطاع الزراعي ومشاريع الخدمات، كما أنها بلد ترانزيت للقادمين براً من دول الرابطة المستقلة والمسافرين الى دول الاتحاد الاوروبي الجنوبية، بالإضافة الى أن الاتحاد الأوروبي خصها بإعفاءات جمركية وضريبية لمنتجاتها المصدرة إليه على سبيل المساعدات والدعم.